تجارة الوهم والتوحد

تكثر وللأسف في أروقة #اضطراب_طيف_التوحد ، علاجات غير علمية و أحيانًا مبنية على الخرافات ، مما يشتت أسر ذوي #التوحد و تشكّل عبء مالي و اجتماعي غير مبرّر أو  حتى ضرر على الطفل  علامات للعلاجات المضللة لاضطراب طيف التوحد :

 

الادّعاء بأنه علاج شافٍ. أو علاج سريع جدًا . أو مضمون النتائج. أو علاج ذو نتائج معجزة

 

إستخدام لغة تعبيرية دعائية. مثل : هذا العلاج سوف يُخْرج طفلك من قوقعة التوحد ! العلاج لا مثيل له ! وغيرها

 

 العلاجات التي تكون مستندة على نظريات المؤامرة. مثل : ” هذا ما لن يخبرك به الأطباء عن أسباب التوحد. و محاولة نقض المؤسسات العلمية والطبية (مثل الجامعات المرموقة، الأطباء، الوزارات    الحكومية الخ )

 

من يروّج للعلاج هو الذي يحقق منه ربح مادّي ! مثل أن يكون هناك رابط لشراء المنتج في الإعلان.

 

كون العلاج متوفر فقط لدى شخص معين ، في بلد معين. بينما إذا كان العلاج فعالاً  فسوف ينتشر في العالم باسره

 

اسم المنتج يحمل في طيّاته ادعاء بالعلاج. مثل استخدام “تكلّم” لمنتج يتم ترويجه بأنّه يساعد في الكلام ، بينما في الواقع لا يوجد أي علاج دوائي أو مكمّل يساعد في الكلام.

 

 

استخدام لغة تبدو علمية ولكن من غير أي أدلة علمية. مثل أن يتم عرض صور تبدو علمية لتأثير مادة الكازين على الدماغ ولكن دون أي دراسة تثبت ارتباطها بالتوحّد.

 

 

يتم ترويجها عن طريق الدعاية المدفوعة او القصص الشخصية المدفوعة (كمقاطع الفيديو لأشخاص تلقوا العلاج ، يثنون عليه)

 

نفس العلاج يستخدم لاضطرابات متعددة مثل التوحد، فرط الحركة، الصداع، الشقيقة، وغيرها يجدر ذكره بأن بعض فحوصات الحساسية من الأطعمة و المروجة للتوحد هي نفسها تستخدم لنضارة البشرة

 

 

بأن العلاج ليس لديه أي آثار سلبية قط ! هذا غير منطقي فإنه حتى شرب الماء بكمية كبيرة له آثار سلبية.

وهذه بعض العلاجات الغير علمية والتي يتم ترويجها بشكل كبير لاضطراب طيف التوحد: العلاج بالأكسجين المضغوط استقطاب المعادن العلاج بالخلايا الجذعية العلاج بالحمية الغذائية وغيرها، شاهد المرفق